فجرت مصادر من حزب العدالة والتنمية، قنبلةً من العيار الثقيل، حينَ
كشفت عن وجود عناصر ممن يسمون بـ"انفصالي البوليساريو" داخل الفريق النيابي
لحزب عبد الإله بنكيران، أعلنت شق عصا الطاعة على رئيس فريق الحزب بمجلس
النواب، عبد الله بوانو.
وكشفت مصادرُ هسبريس، أن بوليساريو العدالة والتنمية لا يتوانون عن التعبير علانية عن مواقفهم الانفصالية المخالفة لتوجهات الحزب الإسلامي، بشأن قضية الصحراء، مدللة على ذلك بمواقفهم الداعمة لجبهة البوليساريو، والتي كان آخرها بمناسبة محاكمة المتهمين في أحداث مخيم "إكديم يزيك". بحيث أنَّ قيادة الحزب التي تتولى تدبير الشأن العام تجد نفسها في موقف لا يحسد عليه في ظل بروز "انفصاليين" داخل صفوف ذراعه البرلماني يخالف توجهاتها، تقول المصادر، لافتةً إلى أن القيادة فشلت في فرض الانضباط على تلك العناصر.
محمد سلم البيهي، الذي كان مساعدا لحمدي ولد الرشيد في انتخابات 2009، وحمزة الكنتاوي، وهما عضوان بفريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، قاطعا اللقاء الذي جمع الأسبوع الماضي كريستوف روس، المبعوثَ الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ببرلمانيي الصحراء، وهو الموعد الذي احتضنه مقر ولاية العيون.. و "جاء ذلك بسبب مواقفهما الانفصالية" تقول مصادر من حزب العدالة والتنمية.
وأوضحت المصادر نفسها، أن النائبين الصحراويين لم يحضرا اللقاء الذي نظمته الولاية مع روس، فيما تحملت البرلمانية الصحراوية خديجة ابلاضي، عناء السفر من مدينة القنيطرة، مقر سكناها، إلى مدينة العيون لحضور اللقاء مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن النائبين المذكورين لا ينفكان عن التعبير عن دعمهما الواضح للبوليساريو من خلال عدد من المواقف كما كان الحال في محاكمة مخيم "إكديم إزيك" أمام المحكمة العسكرية، وتوقيعهما إلى جانب برلمانيين ينحدرون من الصحراء بيانا رافضا للمحاكمة.
من جهة أخرى، كشفت المصادر أن النائبين يقودان ما يشبه "الثورة على عبد الله بوانو"، رئيس الفريق بمجلس النواب، و "يشقان عصا الطاعة عليه"، مضيفةً أنهُ "إلى حد الآن، ورغم مرور ما يزيدُ عن السنة عن الانتخابات التشريعية، لم ينضبط البرلمانيان ولم يقدما المساهمة المالية للحزب، كما أنهما لم يحضرا خلال الدورة التشريعية الخريفية إلا مرة واحدة. وَغابا عن الخلوة التي نظمها الفريق النيابي مع قيادة الحزب ووزرائه".
وفيما تعذر الاتصال بالنائبين، للحصول على تعقيب منهما، كشف مصدر من قيادة العدالة والتنمية أن البيهي، الذي كان مساعدا لحمدي ولد الرشيد في انتخابات سنة 2009، يقود منذ أشهر تمردا ضد قيادة الحزب، إذ "عرقل تنظيم المؤتمر الإقليمي، ومن بعده المؤتمر الجهوي الذي كان آخر مؤتمر ينعقد، وتطلب حضور عبد الله باها نائب الأمين العام، وعبد العزيز العماري.. كما رفض البيهي، باعتباره كاتبا إقليميا سابقا، تسليم السلط مع الكاتب الإقليمي الجديد، وهو ما اضطر الكاتب الجديد إلى اقتحام مقر الحزب بالعيون" ودائما وفق تعبير المصدر.
وكشفت مصادرُ هسبريس، أن بوليساريو العدالة والتنمية لا يتوانون عن التعبير علانية عن مواقفهم الانفصالية المخالفة لتوجهات الحزب الإسلامي، بشأن قضية الصحراء، مدللة على ذلك بمواقفهم الداعمة لجبهة البوليساريو، والتي كان آخرها بمناسبة محاكمة المتهمين في أحداث مخيم "إكديم يزيك". بحيث أنَّ قيادة الحزب التي تتولى تدبير الشأن العام تجد نفسها في موقف لا يحسد عليه في ظل بروز "انفصاليين" داخل صفوف ذراعه البرلماني يخالف توجهاتها، تقول المصادر، لافتةً إلى أن القيادة فشلت في فرض الانضباط على تلك العناصر.
محمد سلم البيهي، الذي كان مساعدا لحمدي ولد الرشيد في انتخابات 2009، وحمزة الكنتاوي، وهما عضوان بفريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، قاطعا اللقاء الذي جمع الأسبوع الماضي كريستوف روس، المبعوثَ الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ببرلمانيي الصحراء، وهو الموعد الذي احتضنه مقر ولاية العيون.. و "جاء ذلك بسبب مواقفهما الانفصالية" تقول مصادر من حزب العدالة والتنمية.
وأوضحت المصادر نفسها، أن النائبين الصحراويين لم يحضرا اللقاء الذي نظمته الولاية مع روس، فيما تحملت البرلمانية الصحراوية خديجة ابلاضي، عناء السفر من مدينة القنيطرة، مقر سكناها، إلى مدينة العيون لحضور اللقاء مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن النائبين المذكورين لا ينفكان عن التعبير عن دعمهما الواضح للبوليساريو من خلال عدد من المواقف كما كان الحال في محاكمة مخيم "إكديم إزيك" أمام المحكمة العسكرية، وتوقيعهما إلى جانب برلمانيين ينحدرون من الصحراء بيانا رافضا للمحاكمة.
من جهة أخرى، كشفت المصادر أن النائبين يقودان ما يشبه "الثورة على عبد الله بوانو"، رئيس الفريق بمجلس النواب، و "يشقان عصا الطاعة عليه"، مضيفةً أنهُ "إلى حد الآن، ورغم مرور ما يزيدُ عن السنة عن الانتخابات التشريعية، لم ينضبط البرلمانيان ولم يقدما المساهمة المالية للحزب، كما أنهما لم يحضرا خلال الدورة التشريعية الخريفية إلا مرة واحدة. وَغابا عن الخلوة التي نظمها الفريق النيابي مع قيادة الحزب ووزرائه".
وفيما تعذر الاتصال بالنائبين، للحصول على تعقيب منهما، كشف مصدر من قيادة العدالة والتنمية أن البيهي، الذي كان مساعدا لحمدي ولد الرشيد في انتخابات سنة 2009، يقود منذ أشهر تمردا ضد قيادة الحزب، إذ "عرقل تنظيم المؤتمر الإقليمي، ومن بعده المؤتمر الجهوي الذي كان آخر مؤتمر ينعقد، وتطلب حضور عبد الله باها نائب الأمين العام، وعبد العزيز العماري.. كما رفض البيهي، باعتباره كاتبا إقليميا سابقا، تسليم السلط مع الكاتب الإقليمي الجديد، وهو ما اضطر الكاتب الجديد إلى اقتحام مقر الحزب بالعيون" ودائما وفق تعبير المصدر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق