Home » » الجيش الحر يعلن مقتل بشار الأسد

الجيش الحر يعلن مقتل بشار الأسد

من طرف Unknown يوم السبت، 30 مارس 2013 | 11:02 ص



أعلن الجيش السورى الحر خلال بيان أصدره اليوم عن مقتل الرئيس السورى بشار الأسد والذى تم بالتنسيق مع أحد الضباط من داخل القصر، وتحدى الجيش الرئيس السورى بالخروج إلى العالم خلال 12 ساعة لتكذيب ذلك إذا كان مازال على قيد الحياة.
كما وجه الجيش الحر تحذيرا إلى ضباط وأفراد الجيش النظامى بأن يسلموا أنفسهم إلى أقرب نقطة للجيش الحر، مؤكدين على أنهم لن يرحموهم بعد ذلك، أما فى حالة تسليم أنفسهم فهذا يضمن لهم محاكمات عادلة، موجهين رسالة قائلين " من كنتم تقاتلون من أجله قد قتل.. فاشتروا حياتكم بالتخلى عن القتال ضد شعبكم ووطنكم".
كما وجهوا رسالة إلى أهالى دمشق قالوا فيها " إن أفراد الجيش الحر حريصون على سلامتكم لذلك نود إعلانكم بضرورة إخلاء دمشق والتوجه إلى المناطق المحررة خلال مدة أقصاها 3 أيام، لأن دمشق منطقة عسكرية وهذا هو الإنذار الأخير".
وطالبوا الجيش السورى الحر بانتظار إشارة البدء من أجل معركة الحسم وتحرير دمشق.
 
وقد أثار الفيديو الخاص ببيان الجيش السورى الحر جدلا واسعا حول صحة الخبر،  وقال قائد الجيش الميدانى الحر أبو على إن بشار قد تعرض لمحاولة قتل هو وزوجته وأثنين آخرين على يد أحد الضباط من داخل القصر وهو حارس إيرانى يدعى مهدى اليعقوبى، وكان الأسد فى حالة حرجة حتى لقى مصرعه فى المستشفى التى نقل إليها.
وفى نفس السياق نفى عدد من المنتمين للمعارضة السورية خبر مقتل بشار، مؤكدين على أنه سيلقى خطابا للشعب السورى والعالم ليؤكد من خلاله أنه مازال على قيد الحياة، كما نفى أيضاً التليفزيون الرسمى السورى خبر مقتل بشار الأسد.
وأذاع التليفزيون  نبأ عاجل مفاده، أن الرئيس بخير وأنه سيلقى كلمة إلى الشعب السورى خلال ساعات.
وعلى الرغم من أن العالم قد اعتاد على أنباء مقتل الرئيس السورى إلا أن هذه المرة قد وجدت صدى واسعاً، حيث ذكرت مدونة "روتر" الاستخبارية الإسرائيلية أن ضابطًا إيرانيًا يدعى مهدي اليعقوبي، يعمل حارسًا شخصيًا للرئيس السوري بشار الأسد، أطلق النار على الأسد فجر الأحد، لينقل الرئيس السوري بعدها سريعًا إلى المستشفى الشامي، لإخضاعه للإسعافات اللازمة.
كما أكد الموقع إصابة مسؤول عسكري بارز في الحادث نفسه، من دون أن تؤكد مصادر النظام السوري الخبر أو تنفيه.
وقالت المدونة الاسرائيلية إن خبر وفاة الأسد قد تأكد من مصادر إعلامية روسية، ذكرت أن إطلاق النار على الأسد تم من مسافة قريبة، وأنه توفي في مستشفى الشامي في دمشق بسبب قصور قلبيّ ناجم عن فقدان الأسد كميات كبيرة من الدم أثناء نقله إلى المستشفى.
ومع انتشار هذا الخبر، ضجّت وسائل الإعلام الالكترونية بالتكهنات، التي لم يكن في وسع أحد تأكيدها أو نفيها، خصوصًا مع توقف التلفزيون السوري الرسمي عن البث، ما ردّ إلى نية التعتيم الكامل على المسألة.
وكان اللافت تناقل بعض المواقع الاخبارية صورة عن تغريدة على حساب قناة الدنيا السورية المناصرة للنظام، تؤكد إصابة الأسد: "عاجل:إصابة السيد الرئيس بشار الأسد بطلق ناري ونقله الى مشفى الشامي بعد اطلاق النار عليه من أحد مرافقيه الذي تم شراؤه من قبل الخونة".
ونقلت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية الخبر أيضًا، مؤكدةً مقتل الأسد على يد أحد حراسه الإيرانيين.
ونفت الحكومة الروسية علمها بالأمر، ونشرت وكالة روسيا اليوم خبراً ينفى مقتل الرئيس السورى وذلك وفقا لمصادر مطلعة بالقصر الرئاسى، مؤكدين على أن بشار يتمتع بكامل قواه، ويمارس نشاطه الرئاسي كالمعتاد، واضعة الأمر في خانة ترويج الاشاعات لا أكثر.
كما أكد مسؤول في السفارة السورية في موسكو أن لا صحة للأنباء التي ترددت عن مقتل الأسد، وذلك في حديث لوكالة نوفوستي الروسية.
وكانت الشهور الأخيرة الماضية قد شهدت تداول الكثير من الأنباء حول مقتل الرئيس السورى بشار الأسد، إلا أنه فى كل مرة كانت الحكومة السورية تنفى الخبر ويطل الأسد على العالم من خلال مؤتمرات يتوعد فيها للمعارضة ويصفهم بالإرهابين والمخربين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق