الحرب بسوريا
هسبريس من هولندا
عبرت جمعيات مغربية ناشطة بهولندا، وهي المجتمعة الأحد بالمسجد
الكبير لأمستردام، عن قلقها من التحاق الشباب الهولندي، ذو الأصول
المغربية، لأجل المشاركة ضمن الحرب الدّائرة هناك.. كما أعربت عن تعازيها
لعوائل وأقارب من لقوا حتفهم هناك.
ونددت ذات الجمعيات، ومنها جمعيات المساجد المغربية بأمستردام، بـ
"الجماعات المتطرفة التي تستعمل الإسلام لتمرير خطابها الأيديولوجي المبني
على نشر وترسيخ ثقافة العداء و الكراهية وممارسة العنف"، وأوردت ضمن بيان
توصلت به هسبريس أن هذه الجماعات "لا تمت الى الاسلام بصلة، وتستغلّ الشباب
في ما يتناقض كليا مع مبادئ الاسلام الداعية الى السلام بين جميع البشر"
وفق تعبير الوثيقة.
الملتقون بـ "المسجد الكبير" طالبوا الدولة الهولندية بـ "حماية الشباب
من التطرف، وفقا لمضمون القانون الهلوندي، باتخاذ الإجراءات الضرورية
الكافلة لحماية المجتمع"، كما نادوا بـ "تجريم الإسلاموفبيا ومواجهة الميز
العنصري بكل أشكاله.."، إضافة إلى "التشاور مع الجالية المغربية توفيرا
لسبل الوقاية من خلال تشجيع و دعم المبادرات الهادفة والمرسخة لمبادئ
المواطنة ونبذ العنف عبرالتكوين والتعليم و محاربة الأفكار المتطرفة".
المبادرة أتت من اتحاد المساجد المغربية بهولندا و المركز الأرومتوسطي
للهجرة والتنمية، و مجلس المساجد المغربية بشمال هولندا، ومؤسسة الشباب
أركان، ومؤسسة أركان، وهي التنظيمات التي عبرت عن نية إنشاء مركز استماع
يكون في خدمة العائلات و الشباب كي تقدم المساعدة و الاستشارت.
ذات الإطارات الجمعوية عبرت عن تضامنها مع محنة الشعب السوري، وطالبت
هولندا، زيادة على المنتظم الدوليّـ بتحمّل المسؤولية لوقف الحرب بسوريا..
وقالت إنّها "تنادي الراغبين، من الجالية الإسلامية في هولندا، لتقديم
المساعدات الإنسانية عن طريق المؤسسات المشروعة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق